رندة حيدر: بناء كويت أفضل يتحقق من خلال تطوير الكوادر الوطنية

تتنافس دولة الكويت في16 من ابريل 2013 مع 40 دولة حول العالم في العاصمة الرومانية بوخارست في تحدي الادارة العالمي وهو عبارة عن مسابقة في الادارة الاستراتيجية عن طريق المحاكاة، بحيث يقوم كل فريق بادارة شركة وهمية بهدف تحقيق أعلى سعر للسهم في سوق الأوراق المالية الوهمي (المحاكاة)، ويتحمّل كل فريق مسؤولية اتخاذ القرارات في مجالات التسويق والمبيعات، الانتاج، والموارد البشرية والمالية، مع العلم ان الفرق الأخرى المنافسة تعمل على بيع نفس المنتج وفي نفس السوق، ويكون لقرارات كل فريق التأثير على ردة فعل السوق، وبالتالي تؤثرعلى قرارات الفرق الأخرى المنافسة (الشركات الوهمية) تماماً كما يحدث في الحياة العملية الفعلية.
وقد نالت مجموعة أدنار الحق الحصري في دول مجلس التعاون الخليجي لتنظيم وادارة تحدي الادارة العالمي بتوقيع اتفاقية بين الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنار، رندة حيدر، والرئيس التنفيذي لشركة SDG، بادرو كوستا.

وبهذه المناسبة صرحت رندة حيدر أنه وانطلاقا من التزام المجموعة وقناعتها بمسؤوليتها الاجتماعية فاننا على يقين بأن بناء كويت أفضل يتحقق من خلال تطوير الكوادر الوطنية.

وأضافت ان التحدي العالمي للعلوم الادارية هو ثمرة سنتين من الأبحاث قامت بها المجموعة وطالت جميع الدول المتقدمة بحثاً عن ما يسد ثغرة النقص في التدريب العملي في عملية وامكانية اخذ القرار، بالاضافة الى تدعيم امكانية التبصُّر في تداعيات القرار ان كانت ايجابية أو سلبية وهو ما يعاني منه متخذو القرار في القطاعين الخاص والعام.

وسوف تتبارى أفضل الشركات والجامعات في الكويت فيما بينهم من خلال فرق مكوّنة من 3 الى 5 أشخاص بهدف تحقيق أعلى سعر للسهم في سوق الأوراق المالية الوهمي (المحاكاة) والفرق الرابحة من كل مجموعة ستتنافس على فرصة تمثيل دولة الكويت في النهائي العالمي المقبل في بوخارست – رومانيا.تتكون الفرق المشاركة من جميع فئات المجتمع الاقتصادي والأكاديمي، مدراء، موظفي شركات، مدراء مستقبليون وطلاب.

والجدير بالذكر ان تحدي الادارة العالمي يمثل المباراة العالمية الأولى التي يتنافس فيها المتبارون بمهاراتهم على ادارة الشركات استراتيجيا، حيث يتسنى للمشاركين التدرُّب على اتخاذ القرارات الاستراتيجية من خلال برنامج المحاكاة للعلوم الادارية.وقد اختارت مجموعة أدنار دولة الكويت كنقطة انطلاق لطرح تحدي الادارة العالمي للمرة الأولى في الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي.

وقد بدأت القصة في اسكتلندا عام 1970 مع خمسة محاضرين وزملائهم الباحثين في قسم الأبحاث التشغيلية – جامعة ستراتثكلايد بعد تمتعهم بخبرة مهنية ناجحة في مناصب ادارية عليا كالتمويل العالمي، الخدمات التجارية والمصرفية والأكاديمية، الهندسة، اللوجستية، المعلوماتية والاستشارات، مما ادى الى تمتعهم مجتمعين بخبرات عالية على مستوى عالمي لم يرقَ اليها أحد.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.